إن منطلق سلوك الإنسان هي أفكاره، فمتى ما آمن بها واعتقدها فغالبًا ما تكون له سلوكًا متكررًا من حيث يشعر أو لا يشعر.
السلوك لا يخلو من أن يكون حسنًا أو سيئًا، فالذي اعتاد السلوك الحسن هو الذي يحمل فكرًا حسنًا صافيًا، والذي اعتاد السلوك السيئ هو الذي يحمل فكرًا سيئًا مشوشًا؛ لذا فإن الخطوة الأولى في تغيير السلوك هي تغيير الأفكار، وما ذاك إلا لأن الفكرة هي جذور السلوك، فلا يصح أن تزيل السلوك وتترك الجذور، فينمو السلوك مرة أخرى، خاصة إذا وُجد من يسقيه.